الرياضة و تاثيرها السحري على الحياة الجنسية

الرياضة و تاثيرها السحري على الحياة الجنسية
إن الرياضة تجعل من الرجال والنساء عشاقاً أفضل. تقول لورين كورداين أستاذة الفيزيولوجيا الرياضية في جامعة كولورادو: «تعمل كل أنظمة الجسم على نحو أفضل عندما يتمتع المرء بلياقة جسدية .. . ويقول جايمس وايت وهو اختصاصي بالفيزيولوجيا الرياضية شارك في دراسة تناولت تأثيرات التمارين الرياضية في الرجال العاجزين جنسياً: «إن انخفاض تدفق الدم يضعف قدرة الانتصاب لدى الرجل». والرياضة مثيرة للجنس، تحمي أنحاء الجسم وتجعل الإنسان أكثر قوة ومرونة وأكثر رشاقة وتخلصه من الاكتئاب إذا تغزر أثناء التمارين الرياضية هرمونات الأندورفين وهي محسنة للمزاج. ونعود إلى جايمس وايت إذ يقول: «كل مَن يمارس الرياضة ويأكل جيداً، يشعر بأنه في حال أفضل ويمكنه أن يتمتع بحياة جنسية رائعة».
ـ وماذا بعد عن الجنس من منابعه؟ ... الغذاء ... هل للغذاء تأثير سحري على الجنس كما يقال ويشاع؟ .. لنقرأ معاً «الأغلبية الساحقة من الرجال، حتى الحائزين على شهادات الدكتوراة في سائر العلوم والمعارف، يعتقدون أن بعض المآكل الشهية كالعسل والسمك والمكسرات وعشرات المأكولات التي لا تحصى ولا تعد إلخ ... تقوي رغبتهم الجنسية وتزيدهم نشاطاً واندفاعاً في حياتهم الزوجية. ويذهب البعض إلى شراء دواء «الجنسينغ» بل عشبة الجنسنغ بالأصح، تلك المادة على حد تعبيرهم التي تنعش الغريزة الجنسية بقوة هائلة. إلى جميع هؤلاء نقول: إنهم أرادوا تغذية أجسامهم وأهملوا تغذية عقولهم. فهم لا يبتعدون كثيراً عن سكان أفريقيا الذين يعتقدون أنهم إذا أكلوا عضلات الساعدين ازدادت قوة عضلاتهم وأصبحت شبيهة بقوة عضلات تلك الحيوانات، وإذا ما التهموا دماغ أعدائهم، أدركوا أسرار قوتهم وطاقتهم الفكرية. أجل، إن هذا التفكير هو بدائي، فالأكل هام جداً لتغذية الجنس، ولا يمكن لأحد القيام بواجباته الزوجية إذا لم يستهلك كمية معينة من المأكولات لا يقل نتاجها عن ألفين وخمسماية وحدة حرارية يومياً، ولكن ليس هناك مأكولات خاصة تزيد الرجل نشاطاً جنسياً.
وليس هناك أي اختصاصي في العقم والأمراض الجنسية يصف عسلاً ولوزاً وحنكليساً وسمكاً وما شابه ذلك لتنشيط الغريزة الجنسية. ونصرح أننا سمعنا أقوالاً معاكسة عن هذه المأكولات من فم رجال أتوا بغية المعالجة الجنسية.
لقد صرحوا لنا أن أكل «العسل» يزيل نشاطهم الجنسي لدرجة أنهم ينتظرون فعله السلبي إثر تناوله. لا شك أنهم خاطئون في رأيهم، شأنهم شأن سابقيهم لذلك نقول: إن الأكل المنتظم والمعقول، هو ضروري لإنعاش الجسم، فإذا ما نقص الغذاء في الجسم تأثر الجهاز التناسلي كاي جهاز آخر فيه. ولو كان بعض أنواع المأكولات يزيد من الشهوة الجنسية، لحلت عشرات الملايين من العقد الجنسية، ولعلم بذلك العالم بأسره. إن الاعتقاد بتنشيط الحيوية هو اعتقاد شخصي نفساني، يؤثر على الجهاز العصبي، الذي بدوره يؤثر على الجهاز التناسلي، فيتوهم الرجل أنه تنشط بالفعل واشتدت قواه الجنسية.
الأكل الضروري والسليم للمحافظة على الصحة هو كاف للمحافظة على سلامة الأعضاء التناسلية، ولا داعي للمزيد والإفراط من مأكولات لا تنفع ولا تضر في الحقل الجنسي».

ارجوكم الرد